مدونة عبدالرحمن الكنهل

Search

حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التأهيل والتوظيف (7-7) قصص نجاح.. وحكايات ملهمة

في عالم يسوده الاعتقادات الخاطئة والصور النمطية السلبية بخصوص الإمكانات والقدرات للأشخاص ذوي الإعاقة، من الضروري مواجهة هذه الأفكار المسبقة وإبراز الإمكانات الفريدة والإنجازات المميزة لهم، فغالبًا ما ينظر المجتمع إلى الإعاقة من خلال عدسة الشفقة أو العبء، بينما الواقع قد يكون مغايراً لهذه النظرة فالوصمة والتمييز لا تزال تعد تحديات كبيرة يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقة؛ بسبب نظرة مجتمعاتهم السلبية لا سيما المسؤولين ومتخذي القرار سواء في القطاع العام أو الخاص.

فالأشخاص من ذوي الإعاقة لا يعني بالضرورة عجزهم التام عن العمل والعطاء والتفوق والإبداع، بل لا يخلو من كون العديد منهم متفوقاً على غيره من الأشخاص بلا إعاقات في كثير من الحالات.
في نهاية هذه السلسلة من التدوينات “حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التأهيل والعمل” التي حاولت من خلالها جاهداً تناول مختلف الجوانب لتلك القضية لما لها من أهمية، أضع بين أيديكم هذه التدوينة المطولة والتي قسمتها الى خمسة أجزاء بسبب حجم المقاطع الفيديو المرفقة و التي أسعى من خلالها على التأكيد على خطأ الصور الذهنية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذه التدوينة مع أن الهدف منها إذكاء الوعي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أنه في الوقت ذاته تتضمن قصصاً ملهمة لنا جميعاً ودروسا في عدم الاستسلام والتحدي.
هنا دعوة إلينا جميعًا للعمل سويًا لتوفير بيئة شاملة ومتاحة للجميع، حيث يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يتألقوا ويحققوا طموحاتهم.
فلنعمل جميعًا على تعزيز الوعي وتغيير الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة، ولندعمهم ونمنحهم الفرص التي يستحقونها. أنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعاتنا وعزيمتهم وإرادتهم القوية يجب أن تكون مصدر إلهام لنا جميعًا.
متمنياً لك القارئ العزيز رحلة لطيفة وملهمة في الأجزاء الخمسة :
  •  قصص نجاح.. وحكايات ملهمة
guest

1 Comment
Newest
Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
ابو فهد
ابو فهد
1 month ago

جزاك الله خير أخي عبدالرحمن على جهودك، أطلت في الغياب ومشتاقين لمقالاتك

Send this to a friend