مدونة عبدالرحمن الكنهل

Search

حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التأهيل والتوظيف قصص نجاح.. وحكايات ملهمة (الجزء االخامس)

ريناد الخالدي من السعودية، من ذوي الإعاقة الحركية (الأطراف السفلية) حصلت على دورات في اعداد القهوة وافتتحت مشروعها الخاص اسمته همة ريناد (فود ترك) تقدم فيه المشروبات وبعض المأكولات الخفيفة وهي لا زالت طالبة في المرحلة الثانوية.

 الطالب المتفوق محمود أبو الفتوح أبو الحسن من مصر كفيف يتفوق على اقارنه من الأشخاص في مثل عمره

 صحيفة اليوم السابع

” يمتلك موهبة من نوع خاص رغم أنه كفيف وحرم من نعمة البصر ولكنه لم يحرم من نعمة البصيرة وأثبت جدارة ومهارة فائقة فى تصميم البرامج على جهاز الكمبيوتر باستخدام أكواد معينة رغم صغر سنه 16 عاما فهو طالب فى الصف الثالث الاعدادى بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة سوهاج، كما ان لديه مدونة خاصة به ويقوم أيضا بتصميم المنتديات والمواقع كما حصل على كورسات لتنمية المهارات فى الكمبيوتر والسوفت وير وتدريبات تابعة لوزارة الاتصالات.”

راجح الحموري جاء في موقع مؤسسة قطر ما يلي

“ولد راجي الحموري، مصاباً بإعاقة جسدية، لا تسمح له بتحريك أي عضو في جسده باستثناء إصبعه. ومع ذلك لم يقف العجز عائقاً أمام طموحه. فقد أنعم الله عليه بعقل مشرق وبعزيمة قوية لتحقيق أحلامه. وقد درس في جامعة كارنيجي ميلون–قطر، ثم عمل في معهد قطر لبحوث الحوسبة لمدّة سنة، لينتقل إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدّة الأميركية لمتابعة دراسته العليا   هناك.”  

رحمة خالد، شابة مصرية لديها متلازمة داون، حاصلة على بكالوريوس في السياحة كان حلمها أن تصبح مذيعة، واستطاعت بجهودها تحقيق ذلك، وكما ذكرت بعض المصادر هي أول مذيعة في العالم من ذوي متلازمة داون تقدم برامج تلفزيونية على الهواء مباشرة إضافة إلى ممارستها لرياضة السباحة وإحرازها جوائز في هذا المضمار وفازت ببطولة تنس الطاولة في مصر.

رحمة حالة تمثل مدى قدرات الأشخاص ذوي متلازمة داوون على العطاء والانجاز وفي عدة مجالات.

  صحيفة مكة السعودية :

” لم تمنع الإعاقة أحمد الغامدي من البحث عن مصدر دخل إضافي، لذلك تخطى كل الإجراءات ليسجل في سجلات المرور «أول معاق يقود سيارة أجرة مخصصة للمطار»، ولم يكتف بذلك، فهو يقطع أكثر من 70 كيلو مترا بين جدة ومكة مرتين يومياً إضافة إلى العمل داخل المدينة.

 وطالب بإجراء دراسة لمشروع عمل المعاقين كسائقي أجرة، وتسهيل المهمة في الحصول على رخصة القيادة الخاصة وتوفير سيارات مجهزة لهم، ورأى أن هذه المهنة قد تشعرهم بالوجود وإثبات قدراتهم وتساعد على اختلاطهم بالمجتمع.

يروي أحمد قصته قائلا «راودتني فكرة منذ زمن لزيادة دخلي العام لتغير الظروف الاقتصادية وعدم ثباتها، حتى وإن كنت موظفا. هناك التزامات أخرى عائلية تتطلب زيادة الدخل». ولا يخفى أنه أراد إثبات أن المعاق يستطيع أن يمارس حياته كما هي ولا شيء يعيقه.

بدأ الغامدي منذ سنتين باتخاذ الإجراءات اللازمة لشراء سيارة أجرة بلغت قيمتها 70 ألف ريال، حيث باع سيارته الخاصة واقترض مبلغا بسيطا إضافة إلى اشتراكه في جمعية بين زملائه حتى حصل على مبلغ لتجهيز السيارة بجهاز مخصص لقيادة المعاقين للسيارات.. يضيف الغامدي «انطلقتُ من أحياء البلد بجدة لمدة ستة أشهر حتى راودتني فكرة أن أكون سائقا مخصصا للمطار، فبدأت بالإجراءات وحصلت على تصريح من المطار، وحتى الآن أقف بمسار سيارات الأجرة حتى أقوم بإيصال القادمين من السفر”.

ربى الرياحي من الأردن تعرضت لفقد البصر بسبب اصابتها بقطعة حادة خلال لعبها مع الأطفال وتعرضت لضربة ثانية ثم ثالثة أقدتها البصر لكنها لم تستسلم وواصلت دراستها الجامعية وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي وعملت في الإعلام وهي أول كفيفة تنضم الى نقابة الصحافيين في الأردن.

خلدون سنجاب من سوريا أصيب بشلل رباعي نتيجة حادث عندما قفز في مياه البحر فارتطم رأسه بالحجارة، أكمل دراسته الجامعية تخصص برمجة وتخرج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف  الأولى من جامعة الشارقة.

مجدي عبد السيد من مصر، مصاب بشلل دماغي منذ كان عمره عاماً واحداً، تحدي اعاقته. وتخرج من الجامعة الأمريكية في القاهرة في مجال الإعلام

الجامعة الأمريكية بالقاهرة : الطالب الذي تحدى الصعاب، مجدي عبد السيد: الإعاقة هي غياب الإرادة

” تخرج مجدي عبد السيد، الحاصل على جائزة جامعة كامبريدج (2008) كالطالب المصري “الأكثر تغلباً على الصعاب” على الرغم من إعاقته، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذا العام. حصل عبد السيد على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام وفنون وسائل الإعلام وكان مثالاً للازدهار كطالب ومصدر إلهام لأقرانه. يقول عبد السيد، والذي تم تشخيص إصابته بالشلل الدماغي عندما كان عمره عاماً واحداً، “الإعاقة هي الافتقار إلى الإرادة، وليست إعاقة البدن. يمكن أن يقوم الجميع بإحداث فرق إذا ما أتيحت لهم الفرصة. أحد أهم الأشياء التي تعلمتها في الجامعة هي أن التعليم لا يقتصر فقط على الجانب الأكاديمي بل هو تجاوز للقيود التي تضعها لنفسك، مما يساعدك على معرفة حقيقة نفسك وهدفك في الحياة.”

انخرط عبد السيد في العديد من الأنشطة غير الدراسية التي توفرها الجامعة لطلابها، فقد كان عضواً في اتحاد الطلاب بالجامعة، وعضواً في كل من نموذج جامعة الدول العربية الدولي بالقاهرة واناكتس (ENACTUS)، وهي منظمة خيرية تقدم خدماتها إلى الذين يفتقدون الدعم المالي المستدام في مصر. كما عمل عبد السيد مع برنامج تجربة السنة الأولى للطلاب الجدد ومنظمة آيزاك الطلابية (AIESEC) والتي تساعد الطلاب على اكتساب الخبرة الدولية عن طريق التزاور مع طلاب دوليين بالخارج. يقول عبد السيد “لقد تعلمت الكثير من الأنشطة التي انضممت إليها والتي لم أكن لأتعلمها في قاعة المحاضرات. كما قمت أيضاً بتوسيع دائرة معارفي الاجتماعية ومقابلة أشخاص أكثر من رائعين.”

3 اشقاء من  فلسطين من الأشخاص ذوي الإعاقة يعملون في مخبز، محمد إعاقة بصرية (كفيف) اما عبدالله ونور من ذوي الإعاقة السمعة (النطق والسمع)  يعملون في مخبز بعد ما دربهم والدهم على التفاهم مع أخيهم الكفيف باللمس.

ثلاثة شبان من لبنان من الأشخاص ذوي الإعاقة  يديرون فرناً مستخدمين معدات حديثة في هذا المجال، بدأ المشروع بدعم من جمعية خيرية ألمانية من خلال علي كردي والذي لديه صعوبات في النطق والسمع وانضم اليه الأخرين للعمل معه

الشيف طارق من الأردن من ذوي متلازمة داون يعمل في مطعم ويجيد اعداد العديد الأطباق.

شيماء قديح من فلسطين (غزة) من ذوي الإعاقة الحركية بسبب اصابتها بالسرطان في الحبل الشوكي منذ الولادة تعمل كمترجمة إشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية واختبارات هذا المجال كونها تستشعر معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة وتتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتوعيتهم لاسيما خلال جائحة كورونا.

في فلسطين (غزة) مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يعملون في حياكة البسط والأقمشة المجدلاوي.

مطعم أوزي في لبنان جميع العاملين فيه من ذوي متلازمة داون، يؤدون مختلف المهام من اعداد الأطباق وتقديم الطلبات والعصيرات وغيرها من مهام يتطلبها العمل مبرهنين للجميع مدى قدرتهم على العمل والانجاز.

عبده ناصيف من الأردن، درس تصميم داخلي وهندسة ديكور في الجامعة و لشغفه بالسفر عمل مضيفاً في أحد شركات الطيران لحين تعرضه لحادث سير تسبب في بتر ذراعه الشمال بالكامل يقول ان الحادثة غيرت حياته للأفضل فرغم فقد ذراعه فهو يرسم لوحات تشكيلية وأقام معرضاً اسماه “يد واحدة لا تصفق” ويعد فيديوهات لتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة، كما انه عمل بعد اصابته كمرحل جوي و منظم للرحلات الجوية.

يقول لبوابة اخبار اليوم ” فالمرحل الجوي هو من يبني خطة الطيران من حيث كمية وقود الطائرة وأي ارتفاع يجب أن تطير عليه الطائرة وأي مطارات وأذن المرور الخاص بالرحلة والمطارات البديلة حالة الجو. كل شيء متعلق بالتخطيط للرحلة وهناك ساعات طيران يجب أن أقوم بها مع الطيار”. 

محمود الكومي، من مصر حكاية أخرى للتحدي كان يعمل في سمكري ورشة سيارات تعرض لحادث خلال ذهابه لعمله أدت الى بتر قدمه، لم يستكن لإعاقته بل تجاوز اعاقته وواصل عمله في مغسلة للسيارات التي يصل اليها في دراجته النارية ولأنه يحب ممارسة كرة القدم فهو لا زال يمارسها بساق واحدة  في مقطع الفيديو التالي يقدم دروساً مهمة في تلك الحياة.

أبو رائد “المطيري من السعودية مصاب بإعاقة سفلية (ساقه مبتورة) لم تمنعه إعاقته من العمل على (شيول) مستخدماً ساق صناعية رغم كذلك كبر سنه وظروفه الصحية.

منذر سعدون من العراق فقد بصره وعمره عشرون عاماً بسبب التهاب السحايا، تجاوز اعاقته بالعمل في صيانة الأجهزة المنزلية.

الحاج أبو عبيد فلسطيني فقد بصره، وعاد ليعمل في نجارة البناء واعمال البناء الأخرى مستخدما ً معدات قد تكون خطيرة، واشد ما يرفضه نظرة الناس المتعاطفة معه ويرفض تقبل العجز والضعف (كما يقول)، فكم في تجربته وكلماته من الهام لنا جميعاً.

أحمد السليًم من السعودية، من الأشخاص ذوي الإعاقة الدماغية (كما يصفها) منذ ولادته، لاحظ اختلافه عن باقي اخوانه وهو يدرس في المرحلة المتوسطة، يقول لطالما قيل عني لا اهتم في دروسي. لم يكتف أحمد بتحدي اعاقته ولكنه أراد أيصال رسالة للمجتمع بأن الإعاقة لا تعني عجز تام، بل بإمكانه ان يتعلم ويتفوق، حيث أجاد اللغة اليابانية بمجهوده الذاتي ويقدم دورات لتلك اللغة  بالإضافة الى اجادته اللغة الإنجليزية وشارك في أحد المناسبات الدولية باللغة اليابانية ليس هذا وحسب بل وشارك في مناسبات رياضية دولية للأشخاص ذوي الإعاقة، ولديه قناة في اليوتيوب يقدم فيها تدريباً للغة اليبانية.

عبدالله الشبانة من السعودية، ولد في الشهر السابع من حمل والدته له وتعرض خلال ولادته لنقص الأكسجين  ، كما يقول عن نفسه بحس فكاهي في بداية تعريفه لنفسه في برنامج يا هلا :  “عبدالله الشبانة قبل 27 سنة كان عجل على الدنيا  الله يهديه” هكذا وصف والدته مبكراً ورغم حديث الطبيب حينها بانه لن يعيش او سوف يكون معه تخلف عقلي وشلل رباعي  وحدث خلاف ذلك حيث عاش بإعاقة حركية سفلية ودرس في احد الجامعات الأمريكية واجه بعد عودته في بعض القطاعات مشكلة عدم تهيئة البيئة العمرانية والمكتبية المهيئة للأشخاص ذوي الإعاقة.

إبراهيم شطوح من الجزائر، ولد وديه ضعف في البصر وفقد بصره وهو لا زال صغيراً، يعمل ميكانيكي سيارات مستخدماً سمعه وملمسه يديه ليعرف نوع العطل ويقوم بإصلاح السيارات بنفسه

استنارة كافيه، تجربة فريدة في السودان حيث ان جميع العاملين فيه من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (صم بكم)، ويحظى بسمعة جيدة بسبب جودة ما يقدم للزبائن بعد ان تم تدريبهم في العديد من الفنادق بما في ذلك طريقة تقديم الخدمة.

مقهى أغونيست في لبنان يعمل فيه مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة تتنوع اعاقاتهم حسب الجزيرة “متلازمة داون أو مرض التوحد أو الصرع الشديد أو متلازمة أنجلمان”. وتفاعل معهم الزبائن بشكل لطيف ويشرون مع العاملين بالارتياح وتبادل الأحاديث معهم والضحك.

ياسر عناد العنزي من السعودية ولد وهو مصاب  بالجلوكوما وأجريت له 3 عمليات لم تكلل بالنجاح حتى فقد بصره بشكل تام في سن الثامنة لاحظت والدته انه لا يستجيب لها عندما يتحدث فتم عرضه على الطبيب الذي أخبرهم بانه اصم ولا يستطيع الكلام عاش حياته يتواصل مع الأخرين  باللمس وهي كذلك طريقته للتعلم، يعمل في اصلاحا الأجهزة الكهربائية والنجارة.

الفارس بدر الشراري، من السعودية من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية (كفيف) منذ ولادته يمارس ركوب الخيل كمحترف وقفز الحواجز وحصل على عدة جوائز وألقاب في سباقات مع مبصرين  بعدما أنهي دراسته الجامعية 

guest

0 Comments
Newest
Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
Send this to a friend