مدونة عبدالرحمن الكنهل

Search

حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التأهيل والتوظيف قصص نجاح.. وحكايات ملهمة (الجزء الرابع)

ليلى محمد القبي، من السعودية وأول محامية سعودية كفيفة، تحدت الإعاقة ودرست القانون وتدربت لدى أكثر من مكتب محاماة ومؤخراً حققت حلمها أن يكون لديها مكتبها الخاص للمحاماة ولديها قناة في اليوتيوب تقدم من خلاله مقاطع توعوية في مجال القانون وهو حلمها الآخر للعمل في الإعلام.

د. نجوى آل معروف  من السعودية مصابة بإعاقة حركية سفلية منذ ولادتها واصيبت بالسرطان رفض قبولها في الجامعة بسبب اعاقتها الا انها أصرت وبمساعدة والدها تم قبولها وواجهت كل التحديات والصعوبات حالياً حاصلة على دكتوراة في علم اجتماع وإرشاد تربوي ومعالجة نفسية حاصلة على البورد الأمريكي في علم التربية والاجتماع وتقدم استشارات اجتماعية ونفسية واجتماعية ولديها موقع خاص بها توضح فيه أنها حصلت على 3 شهادات دكتوراة وتقوم بتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل تطوعي وتمارس الرياضة ومصنفة دولياً في هذا المجال من قبل البارالمبية الدولية، ومشاركة في عدد من النشاطات ومنها توعوية.

عبدالله الغانم رحمه الله من أبرز الشخصيات السعودية من ذوي الإعاقة البصرية (كفيف) وله جهود كبيرة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وذوي الإعاقة عموماً ومن أوائل السعوديين الذي تعلم لغة برايل ثم علمها لمكفوفين آخرين ومن وله دور كبير في المطالبة بمعاهد النور في السعودية عندما كان مديراً لفرع الرياض كم أنه تعلم اللغة الإنجليزية وكان ممثلاُ للسعودية في الأمم المتحدة كما انه أول رئيس للاتحاد العالمي للمكفوفين وتولى العديد من المناصب.

شيخة الجساسية من سلطنة عمان ولدت بإعاقة بصرية رغم الصعوبات في قبول من في مثل حالتها الا انها أصرت حتى حصلت على شاهدة في الترجمة كما كانت تتمنى. 

عبدالعزيز المزيني و خالد القحطاني من ذوي التوحد يعملان في احد شركات الأغذية عبدالمجيد تم تدريبه في مجال الجودة ومصمم جرافيك وخالد مساعد مشرف ومدرب ليؤكدا للجميع ان ذوي طيف التوحد لديهم القدرة على التأهيل والعمل والابداع، ولا يفوتنا شكر سعي لتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة حيث ان الشابين احد مستفيدي سعي.

عبدالعزيز الشماسي سعودي كفيف منذ الولادة رفضته الجامعة للدراسة في التخصص الذي يرغبه وهو الحاسب الألي كونه تخرج من الثانوية من العامة شعبة أدبي ولأن المسئولين لا يعلمون ان لديه القدرة على التعلم بسبب وجود التقنيات المساعدة (حسب قوله) فاختار تخصص اللغة الإنجليزية حتى يساعده لاحقاً على تحقق شغفه بالتقنية حصل على عدة دورات من خلال جمعية مسك الخيرية حتى اصبح مبرمجاً ومن الملفت انه حصل على تلك الدورات عن بعد ولم الأخرين المشاركين انه كفيف الا بعد انتهاء التدريب ولم يصدقون ذلك بسهولة مبرهناً للجميع ان التصورات السلبية عن قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة غير صحيحة وأضاف الى تعلمه البرمجة والتصميم وتطوير المواقع عمله كذلك في حجال الإنتاج الصوتي مستخدماً العديد من البرامج الحاسوبية.  ولديه مدونة خاصة يكتب فيها مقالاته

محمد الفضل محام سعودي، ولد فاقد للبصر في مدينة جدة، بسبب مشكلة وراثية حرمته من الإبصار.

الفضل ليس أول محام من ذوي الاحتياجات الخاصة يترافع في محاكم سعودية، فقد سبقه ثلاثة آخرون وفق ما أكد هو لـ”موقع الحرة”.

“درست عاما واحدا في مدرسة خاصة بالمكفوفين ثم أتممت مشواري الدراسي في فصول الدمج” التي يدرس فيها ذوو الاحتياجات الخاصة مع غيرهم”، يقول الفضل.

حصل على البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز، ودرجة الماجستير من احد الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.

عبدالكريم الصاعدي من السعودية من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ابتكر جهاز للتواصل بين قائد سيارة التوصيل من ذوي الإعاقة السمعية و الراكب.

عبدالله مرجي المحمدي سعودي من ذوي الإعاقة السمعية ومع هذا نجح في العمل كإعلامي باستخدام لغة الإشارة ولديه قناة يوتيوب خاصة بالصم يقدم فيها برنامج أسبوعي في مواضع متنوعة في الشأن العام وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتوعيتهم.

كما استقطبته قناة الأخبارية السعودية للعمل لديها كمقدم برامج.

شيماء المفضي سعودية مصابة بمتلازمة داون، تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة حيث قضت جزء من حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان والدها يعمل. وهي متحدثة في لجمعية صوت متلازمة داون وألقت كلمة كممثلة للسعودية في اجتماع الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

Saimaa Alfedhi

نك فوجسيس .. أسترالي ولد بدون أطراف حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة والتخطيط المالي يجوب العالم ويقدم مرات فقرات فكاهية احياناً تتعلق بإعاقته، وأخرى ملهمة للأشخاص ذوي الإعاقة وللأشخاص الأخرين بدون إعاقة،  حيث زار عدة دول و نجح في الاعتماد على نفسه في كثير من أمور حياته اليومية، وتعلم الكتابة بالجزء الصغير من قدمه ويستخدم  الحاسب الآلي ويمارس عدة رياضات، منها السباحة كما انه مؤلف ومخرج ومنتج في مجال الموسيقى، بعض مقاطعه في اليوتيوب حظيت بعدد كبير من المشاهدات حيث بلغ عدد المشاهدات لأحدها الى 40 مليون مشاهدة حيث جمع بين الإلهام وحس الفكاهة.

خالد الحربي من السعودية كفيف بدأ بفقد بصره وهو في قرابة السابعة من عمره لم يصب بالإحباط رغم انه وسبق رفضه للعمل في المجال الذي يحبه بسبب كونه كفيف لكنه حقق حلمه في دراسة الإعلام في الجامعة، والعمل في مجال الإعلام من التحرير الصحفي او تقديم البرامج حيث عمل مع عدة وسائل إعلامية وقنوات تلفزيونية ولديه برنامج خاص له في يوتيوب كما أنه عمل كمتحدث رسمي لجميعة كفيف.

علي المسلم من السعودية لم تمنعه اعاقته الحركية السفلية من ان يؤدي مهامه في مختبر بنك الدم  في مستشفى الملك فهد بالأحساء.

دلال التاجي، من فلسطين، ولدت بإعاقة بصرية، وفقدت والديها في سن مبكرة خلال الحرب الأهلية في لبنان وتم العثور عليها بين الأنقاض لم يُعرف من هما والديها فمنحتها جمعية الهلال الفلسطيني هذا الاسم عندما كانت تحت رعايتهم مع مجموعة أخرى من الأطفال، حتى تبنتها طبيبة أسترالية.
واجهت صعوبات الحياة، وواصلت دراستها حتى حصلت على درجة الماجستير، وعادت إلى غزة وعملت كأستاذة جامعية، وفي ومجلات أخرى.

راشد الربابعة من الأردن من ذوي الإعاقة البصرية ك منذ طفولته المبكرة حقق حلمه في دارسة الإعلام والعمل كمقدم برامج، ومؤخراً انضم الى قناة رؤيا الأردنية.

حمد بن ناصر البداح من السعودية من ذوي الإعاقة الحركية السفلية، تحدى بطموحه وتطلعه نحو العلم والانجاز ما تجاوز به اعاقته، وحقق أماله وطموحاته التي ابتدأت ببكالوريوس في الهندسة من جامعة القصيم، ثم محاضراً في نفس الجامعة ثم الماجستير من جامعة أمريكية وحسب صحيفة الوطن، انه كان يستعد للابتعاث مرة أخرى لدارسة الدكتوراة.

صحيفة الوطن :  شاب عصامي – أروع الأمثلة:

“وفي حديث لـ«البداح»، أكد أنه كان لديه هدف محدد موجود بفضل الله وتحقق جزء كبير منه، ساردًا المراحل التي مر بها، والمعاناة، ومنها المشي لمسافات طويلة، وصعود الدرج، وكيفية الحصول على تخصص مناسب لقدراته الذهنية والجسدية، إضافة إلى التردد من محافظة المذنب إلى المدينة الجامعية بالمليداء بمقر جامعة القصيم، ليقطع يوميًا 160 كيلومترًا ذهابًا وعودة، ومرحلة ابتعاثه وحده وتحدي الشعور بالغربة عن الأهل، والوطن، والاحتياجات الخاصة، وصعوبة الدراسة، ليضرب للطلبة أروع الأمثلة بالإصرار والمثابرة وتحقيق الأهداف.”

أنس التركي من السعودية، تعرض لحادث دباب بحري سببت له إعاقة ولكنه تحدى الإعاقة (إصابة في الحبل الشوكي، أفقدته القدرة على المشي والحركة)

وكالة الأنباء السعودية – ثقافي : من العجز إلى التمكين… قصة مُلهمة في “كتاب الرياض”:

“لم تكن الإصابة سبباً لليأس ولا للإحباط لدى الشاب أنس التركي الذي برز في منصات التوقيع، لتوقيع كتابه الذي يحمل عنوان “ثق بالله” بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ، الذي يقام في واجهة الرياض

.وبدأت قصة التركي في عام 2013 عندما تعرض لحادث بعد ركوبه الدباب البحري الذي نتج عنه إصابه في الحبل الشوكي، أفقدته القدرة على المشي والحركة بين ليلة وضحاها، فلم يستطيع حينها سوى تحريك عينيه وشفتيه دون القدرة على التحدث ولكن لم تقف أمام أصراره بوجوده على قيد الحياة ، لديه همة عالية وقوة في الإيمان والإرادة، فقد بدأ قصته الملهمة مع إعادة التأهيل والعلاج وخَلق طُرق للتواصل البديل، لينتقل من مرحلة العجز إلى مرحلة التمكين.

 تطور التركي وأصبح يعبِّر رويداً رويداً بملامح وجهه ويستخدم يده ليترجم مشاعره مبتكراً لغةً خاصةً به، وبمساعدة والدته تقدم دراسياً وهو الآن طالب ومبرمج في مجال تقنية المعلومات في الجامعة، متميزاً بين أبناء جيله حافظاً للقرآن كاملاً ومجيداً للغتين الإنجليزية والعربية وكاتباً ملهماً.

 وساعد والدته في برمجة وتطوير تطبيق إلكتروني باسم ” المتحدث العربي الذكي”، الذي بإمكانه أن يتكلم بذكاء ويحتوي على الكثير من المميزات مثل حفظ عبارةٍ أو صورةٍ يتم النقر عليها للتحدث، ويمكنه أن يتنبأ بالذي سيقوله المستخدم من خلال الذكاء الاصطناعي، ليكون هذا التطبيق وقفاً تقنياً خيرياً يمكن تنزيله على الأجهزة الذكية، يسهم في تمكين ذوي الإعاقة و أطفال التوحد وكبار السن من التعبير والتحدث عن طريقه، كما أسهم مع والدته في تأسيس جمعية خيرية باسم “جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوى الإعاقة”، وهي مصرحة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبإشراف فني من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تُعنى بتقديم التقنيات المساندة لذوي الإعاقة وتمكينهم من الإنتاج والإبداع .
وفي حديث خاص لـ (واس) مع والدته ذكرت بأن ابنها مر بعقبات وتحديات كبيرة في العلاج والتأهيل، ولكن ثقته بالله كبيرة وإصراره القوي إضافة إلى الدعم والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها المملكة تمكن أنس من تأليف كتابه الذي يسرد فيه قصته، وعمل على كتابته من خلال التقنيات المساعدة كالنظارة والجهاز اللوحي وإرسال المحتوى إلى دار النشر لطباعته، ليبث رسالته السامية أن الحياة لاتقف على مشكلة ما، وعلى كل شخص أن يكون واثقاً بالله تعالى ويعمل على مالديه من إمكانات في سبيل تحقيق أحلامه وطموحاته، وأضافت أن عصر الرقمنة التي تشهدها المملكة اليوم يعد تطورا كبيراً وجزءاً من تحقيق رؤية المملكة 2030″

 

ماجد العتيبي من السعودية كان يعمل معلماً تعرض لحادث مروري أدى الى بتر ساقيه، بعد تجاوز الصدمة وبعد تأهيليه في أحد المراكز الطبية المتخصصة عمل مساعد إخصائي علاج طبيعي مستفيدا من تجربته الشخصية في هذا المجال خلال فترة إعادة تأهيله الطبي.

أربعة شباب من السعودية من ذوي الإعاقات السمعية يعملون في كافيه (فود ترك). خالد الفارسي، و عبدالمحسن العتيبي لديهما ضعف في السمع وبدر الفقير ومحمد حمدي إعاقة سمعية كاملة.

زينب العقبي من العراق، تعرضت لحادث انفجار تسبب في فقد أحد ساقيها وهي في السابعة من عمرها وبمساعدة طرف صناعية تحدت الإعاقة بعد ذلك حصلت على شهادة في تخصص الصيدلية بتفوق ثم نالت درجة الماجستير في العمل والتنمية المجتمعية من المملكة المتحدة. ,ولديها مقالات في الشبكات الاجتماعية  بعنوان: ” معاق وافتخر تشجع فيها الأشخاص ذوي الإعاقة على تحدي الإعاقة، ولديها قناة في اليوتيوب.

إيمان المشاري سعودية من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية تبتكر تطبيقاً يترجم لغة ذوي الإعاقات الإعاقات السمعية الى منطوقة وذلك  بعد مشاهدتها لرجل من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في احد المطارات يواجه مشكلة في التفاهم مع الموظفة، ولقيت دعماً من الجهات الحكومية لدعم فكرتها.

الجزيرة نت : “رغم الإعاقة يصنع أشكال الإبداع الفني

علي شرف الدين كوكسال.. رجل تركي فاقد لحواس السمع والنطق والبصر، لكنه يصنع نماذج فنية يعجز عن صنعها الناس العاديون.. يعيش على مرتب تقاعدي ورثه من والده ومساعدة عائلته، ويصنع منتجاته في قبو وفره سكان العمارة التي يسكنها، ويحلم أن يعرض منتجاته في معرض هدفه لفت الانتباه إلى المعاقين وإظهار أن الإعاقة ليست دائما حاجزا أمام الحياة

سارة الرفاعي سعودية أصيبت بشلل في قدمها اليمنى بسبب خطأ طبي وهي في السادسة من عمرها، وتضيف أنها لم تشعر بأنها معوقة إلا في سن السابعة، وتحديداً عندما التحقت بالمدرسة، وكانت وقتها المدارس غير مهيأة للمعوقين؛ إذ عانت من الصعود إلى الفصل الدراسي في الأدوار العليا! وما سارة إلا قصة كفاح ممتدة طوال عمرها وهي في السادسة من عمرها وواصلت حياتها في الدراسة الجامعية (بكالوريوس إدارة اعمال) وحصلت على وظيفة ورائدة اعمال وساهمت في توظيف فتيات من ذوي الإعاقة في الجهة التي تعمل فيها وتشارك في اعمال تطوعية لتقدم اسهاماً لمجتمعها رغم اعاقتها.

يوسف أبو عميرة من غزة ولد بدون أطراف متخرج من الجامعة الإسلامية في كلية الشريعة والقانون و يتحدى إعاقته ويسطّر قصة نجاح بالإضافة الى تفوقه الدراسي في الجامعة يمارس رياضتي الكاراتيه والسباحة

guest

0 Comments
Newest
Oldest
Inline Feedbacks
View all comments
Send this to a friend